Admin Admin
عدد المساهمات : 17 تاريخ التسجيل : 12/07/2009 العمر : 37
| موضوع: قصيدة وميض البرق 26th أغسطس 2010, 18:06 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم هذه القصيدة للشاعر محمد حج مرعي بن عبد عنوانها وميض البرق من كتاب شعراء منبج للأخ إبراهيم حسين الموسى من قرية الجوثة : أولاً معلومات عن الشاعر : محمد حج مرعي بن عبد مواليد : عنزاوية قضاء منبج 1961 تخرج من جامعة حلب كلية الاداب عام 1984 عمل مدرسا في ثانويات حلب يعمل الان موظفا في مديرية الثقافة في حلب معظم شعره إسلامي وثوري فيه الكثير من الحكمة والفن الرفيع والابداع قي المبنى والمعنى _ كما وصفه بعض النقاد والادباء_ له أكثر من عشر مجموعات شعرية وملحمة شعرية تضم أكثر من ثلاثة الاف بيت باسم ( غابة الأشباح ) طبعت له أول مجموعة شعرية ( الذكرى المسافرة )عام 1983 له رواية طوياة من خمسة أجزاء لم تطبع من مؤلفاته : الذكرى المسافرة - وهج في الغسق – حريق وضباب – حشود الفجر – زفرات الشفق – أعاصير الليل – افاق وأشواق – ومضات السحر – أناشيد للمقاومة – نسائم طيبة – غابة الاشباح ( ملحمة شعرية ) - أحمد (رواية أدبية ) هاتف : 5724605
ثانيا القصيدة :
ساح الأصيـل ، وراح الدَّمْـعُ ، يتْبعُهُ عند الوداع ، وروحي غادرت ، معَـهُ وهاجمتْـني حشـودُ الوجْدِ ، عاصفـةً والشَّوق , من مهجتي ، هاجت زوابعه حتـى إذا زارني ضيـف ، ليؤنسـني بعد الفراق ، و مَدَّ الضـيف ، أذرعهُ وغبْت ، بعض لحيظـات أغوص، وفي عَيْـنَيَّ سِرٌّ ، يكـاد الجفْـنُ , يَتْـرَعُهُ سِرٌّ كأنَّ وميضَ البرق ، و انْفَضَـحَتْ تلك الغيـومُ ، إذا مـا لاح ، مَلْـمَعُهُ سافرت فيـه ، إذا ، بالرُّوح ، يحضنها فجْـرٌ تَـلأْلأَ ، مــا أبْـهى وأروعه فجر كأن سنى البُـشرى ، على شفـق من السـعادة ، في الآفـاق ، مطـلعه والغيم يسرح , في أفْـق الشروق ، كما خط الضـلالُ ، على قـلب ، فيرفعه رق المسـاء ، لحـالي ، عنـد ذكركم وما لـدي سـوى شعـري ، أرجِّـعه قوافـلاً ، من عبير الشَّـوق ، أزفُرُها غيْـماً من الوجد ، قـد هـلَّت مدامعه سحـائباً ، من رذاذ الغـيث ، نـاعمة تهمي ، على روض أحـزاني ، فتونعه ذكـراكِ ، كل حنـين الروح ، أبعثـه نجما , على ضفـة النجوى ، أُرَصِّعُهُ تهيـم روحي ، وخفق القـلب يمـنعها من أن تهيــم ، فتعـطيه ، وتمـنعه يا ساقي العشق كأسـاً ما ارتويت , بها حتى رشـفت , من التـرياق , أنفـعه جد بالغرام ، عـلى روحي ، فإنَّ لهـا ظل ، على سـاحل الأحزان ، مهجعه تذوب , فيه , ترانيـمي , أسى , وسنا وقـد تكـون ، أحاسيــساً , تُـلوعه زكى الفؤاد ، عـذابي , في محبتـكم والوجد أعذبـه , في العشـق , أوجعه عذب الهوى لمحـة يُطوى الوجود بها أو لحظة حل ، فيـها ، الكون أجمـعه أو رشفـة ، من لذيـذ الوجد , فـائرة تثور ، في القلب ، إعصـاراً , فتقْـلعه أو وحي دَفق اشتهـاء ، لا انتهـاء له يلقى به المـرء مثـواه ، ومصـرعه أم أن ، فيـك ، من الوهج العتيق لظىً يفـرق العشـق ، في روحي و يجمعُهُ يحـن قـلبي , إلـى لقيـاكم و شغفـا في كل حين ، ونـار الوجـد تـلذعهُ ويعصف الشوق, في روحي لهيبَ هوى يشبُّ , حتى غيـوم الوجـد , تجـدَعُهُ فهـلْ يـروم وصـالاً منكمُ و ، كرمـاً فأنتـمُ و يا أهيـل العفـو , مَرْتَعـُهُ يميـل قـلبي , إلى أنواركـمْ , تلفـاً وقـدْ يميـل , إلى الدنيـا ، فأَرْدَعُـهُ لرُبَّـما , مِنْ خـلالِ السَّـمعِ تَرْفَعُـهُ في العينِ شعري , إذا ما كنتَ تسمعُـهُ آمنت ، بالله ، ربَّـاً ، لا شريــك لهُ ونهـجَ جـدي ، رسول الله ، أتبـعهُ أغـار حراً ، على ديني ، بلا وجـل وغيـرة المرء ، تدنيـه ، وترفـعه أعيش عبدا ، لرب الكـون ، معتـمدا حب الإلـه ، فمـا أشهى ، وأمتـعه أستغْـفرالله ، من ذنب ، شقـيت ، به عسـاه يغـفر ، لـي ، ذنبي ، وينزعه والحمد ، لله ، رب العـالمين ، على حال أعيـش ، وحــال سوف تتـبعه ولست أشـكو , لغير الله , من جـزع هو الإله , ورب الكــــون , مبدعه أدعوك ، ربي , ونبض القـلب تسمعه وباب فضـلك , مفــتوح , وأقـرعه ما لي سواك إلـــــه ، كي ألوذ به و ليـس يشفـع , إلا من تـشـفعه يا من يعـضُّ , عـلى الدنيـا بنـاجذه حرصـاً ، ويزعم أن الحرص ينـفعه غدًا تغــــادر ، دنيـا لا قرارَ، لها وكل عبـد , إلى الرحمـن , مرجعـه إجمعْ ليـوم اجتمـاع , لا غيـاب به وسوف تسـأل , عمـا كنـت تجـمعه تبكي ، وتضحك , والآجـال , ماضية والموت آت ، وكل الخـلق , تجـرعه فما مصير أخي الدنيـا , إذا انقرضت دنيـاه تلك التي ، في الأمس ، ترضعه يا طامعـا , بلذيذ العيـش , منهـمكا تبـاً , لمن كانت , اللـذَّات , مطْـمعه ولو ملكـت , قصور الشرق ، عـامرة فما قبضـت ، من الدنيـا ، ستـدفـعه اعمر حياتك بالفعل الجميـل ، هـدى وازرع ستحصد ، مـا قد كنت تزرعه دار الغـــرور هي الدنيا , لذي سفر يغـتر ، فيهـا ، فتغـريه , وتخـدعه ولو تنـاول , فيهـا , كل متعـتها هضما ، وظلما , ونهشا , ليس تشـبعه فقـد يمـانع , حينـا , ثـم يتـبعها وقد يقـــاوم , أحيـانا , فتخضـعه فيسـتكين ، لها , ذلا ، وقد ملكـت زمـامه , ثـم تجثيـه , فتـركعه فمـا مآل أخي الدنيـا , إذا انتـزعت و حشرجت روحه ، والموت أفـزعه وغط , في سكرات ، لا مثيـل , لهـا فيمـا رآه , وفيمـا , كـان يسـمعه وحوله الجمـع , يكتـظون من حـزن ابن ينــاديه , أو جـار ، يودعـه وما ، لديـهم , سوى دمع يسيـل أسى وكلـهم ، بعد حـين ، سوف يتـبعه ورب شيـخ , وقور , قـد أعـد , له تـلاوة , من كتـاب الله ، تـنفـعه حتى إذا طهـروا ، بالمـاء , جثـته وكفـنوه ، وراح الجمـع , يتـبعه ثم استـقر , على نعش ، بلا أمـل والنـاس , كالموج ، أفواجـا تشـيعه صلَّوْا ، عليه ، صـلاة , لا ركوع لها واستغـفروا , ربهم , كيـلا يروعـه حشد مهيب , من الموتى , يسـير ، به نحو المصـير , وحشو القـبر أودعه في ظلمـة , لا تطيق النفـس وحشتها كهف من الرعب ، مأواه ، ومضـجعه مثـل الغـريق ، ببحر هائج ، غضبت حيتـانه , فانـبرت ، سكرى ، لتبـلعه تـنقض نهشـا , به ، أو قـد تمـزقه حينا .. و حينـا بكف الذنب تصـفعه ومنـكر , ونكـير ، يسـألان ، وقـد تأتيـه أفـعى , بناب السـم , تلسـعه كأن ما كان ، في دنياه ، طيـف كرى في غمضة , مثـل لمح البرق ضـيعه فهـل يعيـد , له , الكرسي , منصـبه بعـد الممـات , أم الدولارُ ينفـعه أم الأمـانيُّ , و الأحلام ، ترجـعه أم يستـفيد ، إذا ما عضَّ , إصبـعه أم أنَّـه ، يا لحزني ! حـل في سقر تشـويه , تكويـه , ما أخزى وأبشعه إن كنت مزقت في عمر الضحى شططا ثوب النجـاة , فحـاول أن ترقـعه
| |
|
محمود مرعي الحسينو عضو مميز
عدد المساهمات : 64 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 40 الموقع : الرياض
| موضوع: محمود ابو الحسن 21st نوفمبر 2010, 01:28 | |
| الله يوفقك خالي ع هالمشاركة الحلو والله كثر الشعر في مدينة الشعراء منبج | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 17 تاريخ التسجيل : 12/07/2009 العمر : 37
| |
محمود الاحمد معاون مدير
عدد المساهمات : 44 تاريخ التسجيل : 08/08/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: قصيدة وميض البرق 31st أغسطس 2011, 20:18 | |
| شكرا على مجهودك خلصنا امتحانات على ما أظن ؟؟؟ | |
|